تُتوقع تطورات عربية كبيرة خلال اليومين المقبلين من شأنها أن تغيّر الوضع في هضبة الجولان لصالح القوات السورية والعربية بشكل حاسم. ويأتي ذلك في ظل تحركات دبلوماسية عربية مكثفة وزيارات كويتية رفيعة المستوى، من بينها زيارة الشيخ سعد العبدالله إلى القاهرة، وزيارة رئيس الأركان إلى دمشق. وفي المقابل، بدأت واشنطن بتزويد إسرائيل بالأسلحة والذخائر، وتدرس بيع 48 طائرة فانتوم لها. وعلى جبهة أخرى، أسقطت المدفعية اللبنانية المضادة للطائرات طائرة فانتوم إسرائيلية، وتم أسر طياريها الاثنين. وتوصف المعارك الدائرة بأنها “حرب أسابيع وأشهر، لا ساعات وأيام”، فيما تتجه الأنظار إلى إمكانية دخول الأردن ساحة المعركة.