قام وزيرا الخارجية والحربية المصريان، إسماعيل فهمي واللواء عبد الغني الجمسي، بزيارة مفاجئة إلى موسكو، ما أثار تكهنات في الأوساط الغربية حول وجود خلافات محتملة مع الاتحاد السوفيتي قد تُهدد جولة بريجنيف المرتقبة في الشرق الأوسط. ومع ذلك، لا تزال الرؤى العربية متفائلة، مشيرة إلى الاستقبال الحافل الذي حظي به الوفد المصري، بما في ذلك لقاؤه مع بريجنيف شخصيًا. وتُعتبر الزيارة جزءًا من التحضيرات النهائية لزيارة بريجنيف إلى القاهرة.

في الوقت نفسه، تشير تقارير إلى أن سوريا تقوم بدور الوسيط بين المملكة العربية السعودية والاتحاد السوفيتي، ما يعكس توجّهًا عربيًا أوسع نحو التقارب مع موسكو. وقد تبنّت وسائل الإعلام السوفيتية لهجة متشددة ضد الولايات المتحدة وإسرائيل، مما يعزز السياسة السوفيتية الداعمة بشكل شامل للقضية العربية.